أنشطة عائلية

ضبط انفعالاتهم

شجّعهم على الحفاظ على الهدوء عند شعورهم بالغضب والتحدّث عن الموضوع بدون انفعال. بإمكانهم على سبيل المثال أخذ نفس عميق أو العد حتى العشرة حتى يتمكنوا من التحدّث بهدوء.

تعبيرهم عن أفكارهم ومشاعرهم

علّم أولادك أنه من المهم التعبير ليس فقط عما يفكرون به، بل ما يشعرون به أيضاً. ابدأ مثلاً بجملة “أشعر…” وشدّد على أن يصفوا أفكارهم بدلاً من مجرد التعبير عن انزعاجهم.

تحديد اهتماماتهم الخاصة والتعبير عنها

لكل فرد في الأسرة رغباته واحتياجاته الخاصة، أعلم أولادك أن رغباتهم وجيهة ومقنعة، وشجّعهم على التعبير عن انزعاجهم من خلال تفسير:(1) ماذا يريدون و(2) لماذا يريدون ذلك. إن كلمة “لماذا” لا تقل أهمية عن الرغبة نفسها ويمكنها أن تساعد الأطراف المتقابلة على فهم الهدف المنطقي من وراء ذلك.

التعاطف

مهما كانت رغبات أولادك واحتياجاتهم، اشرح لهم أهمية الاستماع إلى رغبات واحتياجات الآخرين. يعدّ فهم منظور الشخص الآخرالخطوة الأولى نحو الحلّ!

التوصّل إلى حلّ عام للمشكلة

معًا راجعوا سيناريوهات تلك المواقف للتوصّل إلى بعض الخيارات لحلّها. اعرض على أولادك موقفًأ جدليًا نموذجياً واطلب منهم اقتراح طريقتين من شأنهما المساعدة على حلّ المشكلة بنجاح.

التفاوض للتوصّل إلى أفضل حلّ ممكن

استخدم الخيارين اللذين طرحهما أولادك أعلاه وتحدثوا عن كيفية التفاوض واختيار الحل. ناقشوا مفهوم “الحلّ الوسط” لِدَفع جميع الأطراف المتجادلة إلى التنازل قليلًا وقبول أفكار الشخص الآخر.